فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيـــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
26 – رجب – 1438 هـ
23 – 04 – 2017 مـ
10:05 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..

بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهّار ربّ السماوات والأرض وما بينهم العزيز الجبار الذي يخلقُ ما يشاء ويختار. 

سُبحانه وتعالى عمّا يشركون! والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله وأئمة الكتاب أجمعين وجميع المؤمنين في ّكل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

يا عباد الله أجمعين المُسلمين الغافلين منكم والكافرين، الفِرار الفرار من عذاب الله الواحد القهّار قبل أن يسبق الليل النهار بكوكب العذاب أو عذابٍ دون ذلك بكويكب العذاب أو كما يشاء الله أن يعذّب المُجرمين المفسدين في الأرض منكم، فلا تأمنوا مكر الله، واعلموا أنّ الله على كلّ شيءٍ قديرٍ.

[[اللهم لا تزِد المظلومين المستضعفين عذاباً إلى عذاب الظالمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، ومُلئت الأرض الوسطى جوراً وظلماً، ومُلئت مشارق الأرض ومغاربها فساداً وفسوقاً.يا رب، لعبدك منك طلبٌ بالدُّعاء المُستجاب:
اللهم إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، اللهم من كنتَ تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير فإنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ؛ اللهم فاهدِ إلى اتّباع الحقّ كلَّ من تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير والرحمة بالعباد فإنك أرحم منه، اللهم فارحمه وبصّره بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، إنك قلت وقولك الحقّ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}

  صدق الله العظيم [الأنفال].]]

يا معشر المُسلمين المظلومين، 

 لا تزيدوا أنفسكم ظلماً إلى ظلم بعضكم لبعضٍ وإلى ظلم عدوّكم لكم بغير الحقّ، فكونوا من عباد الله المؤمنين رُحماء بينهم، فإن كنتم مؤمنين حقاً فلا تكونوا مُجرمين لا يرقب بعضكم في بعضٍ إلّاً ولا ذمّةً ولا رحمةً، فتعالوا إلى ما يجعل قلوبكم لينةً لينةً من بعد قسوتها فتخشع له قلوبُكم وتقشعرُّ منه جلودُكم فتدمع أعينكم مما عرفتم من الحقّ، تعالوا لتدبّروا في بيان منطق داعي الله خليفته وعبده الإمام المهديّ للقلوب الميتة فنخرجكم من الظُلمات إلى النور، فاتقوا الله يجعل لكم فرقاناً؛ ذلكم نورٌ يُلقيه الله في القلب لكلّ عبدٍ أناب إلى ربّه ليهدي قلبه، ومن لم ينب إلى ربّه ليهدي قلبه فوالله ثمّ والله لا ولن تجدوا له من يهدي قلبَه حتى لو اجتمع لهداه كافة خلق الله من الثقلين ومن الملائكة أجمعين فلا يستطيعون أنْ يهدوا قلب مُعرِضٍ عن الإنابة إلى ربّه ليهدي قلبه، ذلك كون الهدى هدى الله، ومن لم يجعل الله لهُ نوراً فما لهُ من نورٍ.

فإني أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة الكُبرى يا معشر المُسلمين المظلومين في العالمين، فارحموا أنفسكم بالتضرع إلى الله ليكشف عنكم ما أنتم فيه من عذاب بعضكم بعضاً، واعلموا أنّكم كلكم ظالمون بدرجاتٍ من الظلم، وكيفما تكونوا يولّى عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى:

{وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)} 

صدق الله العظيم [الأنعام].

وتصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى جميع المؤمنين وأسلّم تسليماً قال: [ كما تكونون يولّى عليكم ] 

 صدق عليه الصلاة والسلام.

فلو تعامل المؤمنون بينهم بالرحمة والعدل والأُخوّة في دين الله لولّى الله عليهم أخيارهم، وإذا تعاملوا بالغشّ والخداع لبعضهم بعضاً ونهب بعضهم بعضاً ولا يتناهون عن مُنكرٍ في حقّ بعضهم بعضاً فمن ثمّ يولّي الله عليهم شرارهم فيزيدونهم ظُلماً إلى ظُلم بعضهم بعضاً، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المسلمين فكلكم ظالمون إلا قليلاً من المتقين الذين استجابوا لما يحيي قلوبهم الميّتة فبصّرهم الله، ويعلمُ كُلٌّ منهم كيف كان من قبل أن يستجيب لداعي الحقّ وكيف أصبح من بعد ما استجاب لداعي الحقّ، وكأنه ليس هو ذلك الإنسان! بل كأنّه يرى نفسه أصبح إنساناً آخر فيه خيرٌ كثيرٌ للعالمين؛ بل يرى نفسه رحمةً للعالمين وهو يعلم أنه كان من الغافلين؛ بل كأنّهُ كان أعمى فأبصر، أو كأنّه كان ميتاً فأحياه الله، أو كأنّه كان أصمّاً أبكمَ فأسمعه الله وأنطق لسانه بالحقّ؛ بل لكم يعجب الذين هداهم الله من أنفسهم كيف كانوا من قبل أن يأتيهم الإمام المهديّ بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم وكيف أصبحوا بعدَ إذ هداهم الله وأحيا قلوبهم الميتة. فوالله ثمّ والله إنّ أقرباءهم العُميّ من أهلهم وعشيرتهم وممن يعرفهم ليُنظرون إليهم نظرتهم إلى المجانين، وربّما يذهبون بهم إلى مشايخ ليقرأوا عليهم القرآن خشية أنّه أصابهم مسُّ شيطانٍ رجيمٍ فأصابه بالجنون! وهيهات هيهات، فليس أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بمجانين لا يعقلون؛ بل الذين لم يتّبعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هم الذين لا يعقلون، فليتوبوا إلى الله متاباً وينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم من قبل أن يأتي يومٌ فيعلمون أنهم هم الذين كانوا لا يسمعون ولا يعقلون كمثل الذين أهلكهم الله من قبلهم من المستهزئين بدعوة الحقّ من ربّهم ولم يعطوا لعقولهم الفرصة في التدبّر والتفكّر؛ بل يحكموا من قبل أن يسمعوا ويتفكّروا في منطق الداعية من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكروا فيه في البيان الحقّ للقرآن العظيم. فما مصير هؤلاء لو لم ينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم؟ وأقول: والله ثم والله إنّ الكافرين كذلك قالوا لأتباع الرسل من أقاربهم وكانوا يصفونهم أنّه قد حدث لعقلوهم شيءٌ، ولكنه تبيّن لهم من بعد أنْ أهلكهم الله أنّهم هم الذين كانوا لا يعقلون ولذلك قالوا:
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} 

 صدق الله العظيم [الملك].

برغم أنهم كانوا يرون أنفسهم عقلاء ويرون الذين اعتصموا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جُهلاء، فبئس النظرة نظرتهم. فهل يعقل أنّ من اعتصم بحبل الله القرآن العظيم وكفر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم فهل هو في نظركم من الذين لا يعقلون؟!

ويا معشر الذين يرون أنصارَ ناصر محمد اليماني قوماً لا يعقلون، فإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أتحدّى عقولكم أن تعطوها فرصةً لتحكم على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأقسم بالله العظيم لتجدون عقولكم تشهد أنّ هذا الرجل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وأنه حقاً رحمةٌ للعالمين وأنه لا يأتي منه إلا الخير ولا يأتي منه الشرّ، ذلكم هو المهديّ المنتظَر ناصرُ محمدٍ بالحقّ ورحمةٌ للعالمين، فهل تريدون عذاب الله أم رحمته فقد صار عذابُ الله على الأبواب؟

فاتقوا الله يا أولي الألباب فلكم أدركت الشمس القمر، ولكم حصحص الحقّ فاكتمل القمر من قبل ليلة النصف من الشهر، واختلفت حساباتكم في مشارق الأرض ومغاربها، واختلت برامج علماء الفلك منكم بسبب أنّ الشمس أدركت القمر وولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال.
ولكنْ وكأنّ علماء الفلك لا يرفعون رؤوسهم لينظروا إلى القمر أنه صار يبدر من قبل ليلة النصف من الشهر برغم أنه لم يشاهد الليلة الأولى كافة البشر فكيف يبدر من قبل ليلة النصف بليلةٍ أو ليلتين كما سوف يحدث كذلك في هلال شعبان لعامكم هذا 1438؟ وسبق أنْ أخبركم بذلك محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقال لكم إنّ من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة، وهو أن يُرى الهلال فيقال: ليلتان أو ثلاث. وأنتم تعلمون بذلك الحديث وأصبحتم ترون تأويله بالحقّ على الواقع الحقيقي، وبعث الله لكم الإمام المهديّ ناصر محمد ليفصّل لكم كتاب الله تفصيلاً ونبيّنه لقومٍ يعلمون، ونفصّل سبب انتفاخ الأهلّة من كتاب الله تفصيلاً، ويعلم بذلك علماء الفلك المستكبرون الذين سوف يلعنهم الله من بعد المباهلة لعناً كبيراً، كون منهم من علم بالحقّ واستيقنته أنفسُهم وأخذتهم العزّة بالإثم، فحسبهم جهنم وبئس المهاد، إلا من تاب ولم يكتم الشهادة عنده من الله فقد فاز فوزاً عظيماً. وكذلك تبيّن للبشر اكتمال القمر البدر من قبل ليلة النصف من الشهر، وتستغرب ذلك عقولُ العامة منهم فما بالكم بالعلماء؟ وبرغم ذلك فكأنهم لا يبصرون! فويلٌ لهم ثمّ ويلٌّ لهم من عذابٍ قريبٍ.

وكذلك نبسّط البيان الحقّ للقرآن العظيم حتى يفهمه عامةُ الناس؛ بل يفهمه أبسطُ الناس فهماً وعلماً لشدّة وضوحه وبساطة فهمه ولكن منكم مستكبرون ومنكم المترددون، فبرغم قناعتهم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ثم يقولون: “نخشى أن نتّبعه وهو ليس الإمام المهديّ”. 

ويا للعجب يا معشر العرب فهل تعبدون المهديّ المنتظَر من دون الله! فوالله ثم والله حتى لو كان ناصر محمد اليماني كذاباً وليس المهديّ لَما حاسبكم الله على أنّكم عبدتم ربّكم وحده لا شريك له على بصيرةٍ من الله تقبلتها عقولكم واطمأنت إليها قلوبكم، ولسوف تكون شاهدةً عليكم وكلُّ حواسكم بين يدي الله، فما لكم وللمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواء يكون صادقاً أم كاذباً؟ فإن يكن كاذباً فعليه كذبه وأنتم اتّبعتم البينات الحقّ من ربّكم ونجوتم ويحاسب اللهُ ناصرَ محمد اليماني وحده على ادّعاء شخصيّة المهديّ المنتظَر لو لم يكن هو، وإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر وأنتم معرضون عن طاعة خليفة الله واتّباع دعوته الحقّ فمن يجِركم من عذابٍ قريبٍ؟ ففروا من الله إليه بالتوبة والإنابة إلى الربّ ليهدي قلوبكم العُمي لعلكم تُبصرون. واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، واعلموا أنّ من لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ.

 اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، 

وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

تعرف على سر مكان يأجوج ومأجوج الحقيقي والردم

 

تعرف على سر مكان يأجوج ومأجوج الحقيقي والردم

القول المختصر في المسيح الكذاب الأشر..

 

  موعد خروج الشيطان من جنة الفتنة التي بباطن أرضكم مذؤوما مدحورا

 
مزيدٌ من التفصيل حول من هو المسيح الكذاب..

بيان الإمام المهدي عن فتنة الماسونية العالمية طلائع المسيح الكذاب ..

بيانٌ الإمام المهدي عن قدرات وصفات الجنِّ والملائكة، وعن فتنة المسيح الدجّال..

حقيقة ياجوج وماجوج من محكم القرآن الكريم

الموضوع: الارض المجوفة موطن أمم ياجوج وماجوج وابليس

حقيقة ياجوج وماجوج والأرض المجوفة من القرأن العظيم

 

ويا أيّها النّصراني، اعْبُدِ الله ربّك وربّ المسيح عيسى ابن مريم وربّ محمد رسول الله وربّ المهديّ المنتظر ..

[لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة ]

الإمام ناصر محمد اليماني
25 – 05 – 1431 هـ
09 – 05 – 2010 مـ
01:05 صباحاً

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

ويا أيّها النّصراني، اعْبُدِ الله ربّك وربّ المسيح عيسى ابن مريم وربّ محمد 
رسول الله وربّ المهديّ المنتظر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dawaween  
انا ايش يثبتلي انو دينكم الاسلام صحيح؟
انا نصراني بس أقرأ كثير عن دينكم و عجبنيبس بدي اشي يثبتني و ييقني انو دينكم هو الدين الصحيح. 
بعدين أنا قرأت كثير عن المهدي . بس ما في أشياء مطابقة من الصفات تؤكد
 انو انت المهدي بدي أرسي على بر . لأنه أنا متحير أنو دين أتبع؟ 
كلو كذب بكذب ولا في دين صحيح؟

ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم،

 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين، ولا اُفرق بين أحد من رسله وأنا من المسلمين..
وسلام الله عليكم أخينا النّصراني ورحمة الله وبركاته،
 ولن يأمركم الإمام المهديّ إلا بما أمركم به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم وكافة الأنبياء والمُرسَلين صلّى الله عليهم أجمعين،
وإنّما أرسلهم الله بدينٍ واحدٍ موحدٍ أنْ نعبد الله وحده لا شريك له. وقال الله تعالى: 

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
 صدق الله العظيم [الأنبياء].
وقال الله تعالى:  

{ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }  

صدق الله العظيم [المائدة:72].
وكذلك الإمام المهديّ يقول: 

 يا معشر النّصارى والمسلمين والنّاس أجمعين: 

{ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }

 صدق الله العظيم [المائدة:72].
وقال الله تعالى في يوم البعث الأول:

 {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)}  

صدق الله العظيم [المائدة].
ولن تجد دعوة الإمام المهديّ تختلف عن دعوة المسيح عيسى ابن مريم ولا عن دعوة محمد رسول الله صلّى الله عليهم أجمعين، وديننا هو الإسلام الذي جاء به المسيح عيسى ابن مريم وكافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وآلهم وسلّم تسليماً.
 وقال الله تعالى:

 { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}  

صدق الله العظيم [آل عمران:19].
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } 

 صدق الله العظيم [آل عمران:85].
ويا أيها النّصراني 

 اعْبُدِ الله ربّك وربّ المسيح عيسى ابن مريم وربّ محمد رسول الله وربّ المهديّ المنتظر وربّ السموات والأرض وما بينهما الله لا إله إلا هو ربّ العرش العظيم فهو الأحقّ بعبادتك من خلقه أجمعين، فحقق الهدف من خلقك أخي الكريم وأمرنا الله أن نقول لأهل الكتاب:  

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْاشْهَدُواْ بِأَنَّا مسلِمُونَ}

 صدق الله العظيم [آل عمران:64].
وقال الله تعالى:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) } 

 صدق الله العظيم [الذاريات].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو النّصارى والأمّيّين الذين لا يشركون بالله شيئاً؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل : لماذا التهديد والوعيد بعذاب من الله شديد؟ فنحن نؤمن بالله العزيز الحميد ونؤمن بالقرآن المجيد ولكني أتحداك أن تثبت أنّ الإيمان بالإمام المهديّ المنتظَر من أركان الإيمان حتى يعذبنا الله حسب زعمك؟

[مصدر الفتوى ]

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل : 

 لماذا التهديد والوعيد بعذاب من الله شديد؟ فنحن نؤمن بالله العزيز الحميد ونؤمن بالقرآن المجيد ولكني أتحداك أن تثبت أنّ الإيمان بالإمام المهديّ المنتظَر من أركان الإيمان حتى يعذبنا الله حسب زعمك؟

 ومن ثمّ يردّ على الذين لا يعقلون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:

 وهل تظنّ أن الله عذب الكفار بسبب تكذيبهم بشخص رسول ربّهم؟ فتعال لننظر عن سبب تعذيبهم من ربّهم،
 وتجد الجواب في محكم الكتاب:

 {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾}  

صدق الله العظيم [المؤمنون] 

 كون تكذيبهم لم يعتبره الله تكذيباً لرسله بل اعتبره تكذيباً لربّهم وآيات كتابه المحكمات البينات، ولذلك قال الله تعالى:

 {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّالِمِينَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ}

 صدق الله العظيم [الأنعام:33]

 وكذلك العذاب في عصر بعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فليس سبب تنزيل عذاب الله ليلة طلوع الشّمس من مغربها بسبب أنهم كذَّبوا ناصر محمد اليماني على أنه المهديّ المنتظَر، 

كلا وربي الله، بل بسبب جحودهم بآيات ربّهم في محكم كتابه القرآن العظيم.

 وربّما يودّ عالم آخر أن يقول: 

“اسمع يا ناصر محمد اليماني، فهل تظنّ أننا نكذّب بآيات ربنا في محكم كتابه؟ بل نحن مؤمنون بالقرآن العظيم نحن وآباؤنا من قبل أن نسمع دعوتك يا ناصر محمد، فالحمد لله فنحن مسلمون مؤمنون بالقرآن العظيم وبالسُّنة النبويّة الحقّ، فلماذا يعذبنا الله ونحن بالقرآن العظيم مؤمنون ولسنا كافرين به حتى تعذبنا مع المعذبين؟” 

ومن ثمّ يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:

 فهل يخاطبكم ناصر محمد بكلام الشيطان الرجيم أم بكلام الرحمن الرحيم محكم القرآن العظيم، فإن كنتم مؤمنين به فلماذا أبيتم دعوة الاحتكام إليه واتّباعه؟ فما أشبهكم باليهود الذين قال الله لهم في محكم كتابه:  

{خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ(93)} 

صدق الله العظيم [البقرة] 

 ويا أمة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، 

 إن كنتم تعقلون فاستخدموا عقولكم التي ستجدونها تفتيكم إنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ الملجم للعقول، فلا تنتظروا تصديق علمائكم الذين أعمى الله بصائرَهم عن رؤية الحقّ من ربّهم إلا من رحم ربّي منهم كمثل حبيبي في الله أبو هاشم أحد علماء الأمّة بالمملكة العربيّة السعوديّة وقبله كثير وآخرين من علماء الأمّة لا تحيطون بهم علماً قدَّموا بيعتَهم للإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولكن أكثر علماء الأمّة مذبذبين لاهم مع الإمام ناصر محمد اليماني ولاهم ضدّه من بعد أن أقيمت الحجّة عليهم بالحقّ كأمثال طارق محمد السويدان الذي أبى أن يُفتي إنّ ناصر محمد اليماني على الحقّ وأبى أن يُفتي إنّ ناصر محمد اليماني على باطل،

 ومن ثم نقول: 

هيهات هيهات يا طارق، فلن ينفعك أن تكون من المذبذبين فلا أنت معي ولا أنت ضدي، بل اختر طريقك تصديقاً لقول الله تعالى: 

 { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }  صدق الله العظيم [الإنسان:3] 

 وأما التذبذب لا من هؤلاء ولا من هؤلاء فلن ينفعك من عذاب ربّك كون المذبذبين من ضمن المكذبين يا طارق محمد، فقد أقمنا عليك الحجّة فألجمناك من أول جولة في الحوار قبل عامين تقريباً أو يزيد برغم أنك كنت من المكذبين ومن ثم أصبحت من المذَبذَبين خشية أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ، ولذلك قرر طارق أن لا يكون بعدها ضداً لناصر محمد اليماني ولا يكون مع الإمام ناصر محمد اليماني، 

ومن ثم نقول لك يا طارق: 

 فما أشبهك بالذين قال الله عنهم:

 { مّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَىَ هَـَؤُلآءِ وَلاَ إِلَى هَـَؤُلآءِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }

 صدق الله العظيم [النساء:143]

 إلا أن طارق ليس منافقاً وحاشا لله ولكنه يشبههم في صفة التذبذب لا من هؤلاء ولا من هؤلاء،

وما نريد أن نختم به هذا البيان الحقّ هو:

يا معشر المسلمين إذا جاءكم كوكب العذاب فلن ينفكم الإيمان والتّوبة واعترافكم بظلمكم لأنفسكم فتقولون:

 “صدق المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يا ويلنا إنا كنا ظالمين!”.

 هيهات..هيهات،
 فلن ينفعَكم ذلك ليلة مرور كوكب العذاب ليلة طلوع الشّمس من مغربها، بل سينفعكم أن تنيبوا إلى ربّكم بالدعاء فتقولوا: 

[[ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا نسألك بحق رحمتك التي كتب على نفسك أن تكشف عنى العذاب إنا مؤمنون]]

ثم يكشفه الله عنكم كما كشفه عن قوم يونس من قبلكم بسبب الدّعاء. تصديقاً لقول الله تعالى: 

 {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾} 

 صدق الله العظيم [يونس]

 وأنتم كذلك..نراه سوف يُكشف عنكم العذاب في علم الغيب في محكم الكتاب بسبب دعائِكم إلى ربّكم أن يكشف عنكم عذابه فإنكم مؤمنون بكتابه، واقترب ذلك الحدث في علم الغيب فيكشف الله عنكم عذابَه بسبب الدعاء والإنابة. تصديقاً لقول الله تعالى:

 {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} 

صدق الله العظيم [الدخان] 

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.. 

خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل: لماذا جعل الله الفائز (بالوسيلة) أعلى درجةٍ في الجنان وأقربُ درجةٍ إلى ذات الرحمن في قمّة جنّة النّعيم مجهولاً ؟

[مصدر الفتوى ]

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل:
لماذا جعل الله الفائز (بالوسيلة) أعلى درجةٍ في الجنان وأقربُ درجةٍ إلى ذات الرحمن
 في قمّة جنّة النّعيم مجهولاً ؟
الجواب تجدونه في مُحكم الكتاب:
  وذلك لكي يستمر تنافس العباد إلى ربّهم أيّهم أقرب ليفوز بالوسيلة. تصديقاً لقول الله تعالى: 

{يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}

 صدق الله العظيم [الإسراء:٥٧].

فلماذا تركتم التنافس إلى الله حصرياً للأنبياء والمرسلين أن كنتم تعبدون الله وحده لا شريك له؟
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ أن كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
فإن كنتم تحبون الله، فلماذا لم تتّبعوا المُرسلين المُتنافسين على حُبِّ الله وقربه أيّهم أقرب إلى الرحمن فيؤتيه الله الوسيلة، أم لم يأمركم الله يا عباد الله في محكم كتابه أن تتّقوا ربّكم فتعبدوا الله وحده لا شريك له فتبتغوا إليه الوسيلة كما يفعل كافة عباده المُتنافسين على حبِّه وقربه؟
فلماذا حصرتم الوسيلة على رسل الله من دون التّابعين إن كنتم تعبدون الله ولا تعبدون أنبياءه ورسله من دونه؟
فلماذا حصرتم الوسيلة ليتنافسوا على ربّهم وحدهم وخالفتم أمر الله في محكم كتابه:
{يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
  صدق الله العظيم [المائدة:٣٥].
لا قوة إلا بالله وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مشركونَ}
صدق الله العظيم [يوسف:١٠٦].
ويا معشر عُلماء المسلمين وأمّتهم، 
 أن كنتم تحبّون الله فافعلوا كما يفعلُ الأنبياء والمرسلون وتنافسوا على حُبِّ الله وقربه فتكونوا من ضمن عباده المُتنافسين أيّهم أقرب، لذلك جعل الله صاحب الوسيلة مجهولاً من بين كافة عباده المسلمين من الأنبياء والصالحين ولم يخبركم الله بالفائز بها من عبيده، وذلك لكي يستمر التنافس بين عباده أيّهم أقرب فيفوز بالوسيلة التي لا تنبغي إلا لعبدٍ واحدٍ من عباد الله، ولذلك جعله الله مجهولاً وقد بيّنتُ لكم الحكمة بالحقّ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.  تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾}
صدق الله العظيم [النجم].وإنا لله وإنا إليه لراجعون،
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
مُفتي البشر بالبيان الحقّ للذكر؛ المهديّ المنتظَرالإمام ناصر محمد اليماني.

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل : ماالدليل على أنك الإمام المهدي المنتظر الذي بشر به النبي عليه الصلاة والسلام؟

[مصدر الفتوى ]

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل :
ماالدليل على أنك الإمام المهدي المنتظر الذي بشر به النبي عليه الصلاة والسلام؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم،
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، ويا أخي الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته..
وأما الدليل على أني الإمام المهدي : 

 هوأنك لن تُحاجّني من القرآن إلّا غلبتك بالحقّ، وأما الروايات فمنها ما هو حقٌّ وأكثرها باطل مُفترًى ما أنزل الله به من سلطان! ولم يأمرني ربّي أن أُحاجّكم بالروايات ونحتكم عليها، بل أمرتُ بما أمر الله به جدي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أن نُجاهد الناس بالقرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:{ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾ }

 صدق الله العظيم [الفرقان]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقرآنَ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ }
صدق الله العظيم [النمل]
ولكن يبدو لي من أول وهلة أنك لا تُريد الحوار من القرآن؛ بل تُريد الحوار من الروايات فقط، وقد تبيّن لنا ذلك من خلال رد الأنصار المُكرمين عليك بالبيانات المُقتبسة فأعرضت عنها وكأنك لم تسمعها وقمت بتنزيل بيانك مرةً أُخرى، 

[[ولكني لا أُصدّق بقتل النفس الزكية ولا أُكذّب، فكم تُقتل من نفسٍ زكية في البلاد ظُلماً وعدواناً كبيراً؟ فلمَ تحصرون قتل النفس الزكية على شخصٍ واحدٍ فقط فتعتقدون أن ذلك من علامات الظهور وكأنها لن تُقتل غير نفسٍ واحدةٍ زكيةٍ! بل تمّ قتل الكثير من الصالحين ومُلئت الأرض جوراً وظُلماً أفلا تتقون؟]]

فمالي ورواياتكم ولم يأمرني الله أن أُحاجّكم بها وأتركها للأحداث فما شاء الله أن يحقق منها فهو على كل شيءٍ قدير وما شاء الله أن يبدلنا خيراً منها فهو على كل شيءٍ قدير وإلى الله تُرجع الأمور.
وأما بُرهانك على وجود الإمام محمد الحسن العسكري منذ الأزل القديم فتقول:

 أن مثل ذلك كمثل أصحاب الكهف والرقيم!
ومن ثُمّ نردُّ عليك بالحقّ وأقول:
أولئك ظهروا في قدرهم المقدور في جيلهم وأُمّتهم، وإنما تمّ تأخيرهم ليكونوا من وزراء المهديّ المنتظَروآياتٌ للعالمين من أنفسهم عجباً.وأما عمر دعوة نبي الله نوح فهو لم يتجاوز أُمّةً واحدةً كانت أعمارهم من ثلاثة آلاف عام، وليست أعمار الأُمم الأولى كمثل أعماركم اليوم، وليست أجسام الأُمم الأولى كأجسامكم اليوم، أم لم تجدوا الصخور الكبرى من آثارهم في الأرض في عمرانهم للأرض؟ تجدوا لهم آثاراً ضخمةً برغم عدم وجود آلاتٍ! بل يرفعوها بأيديهم نظراً لضخامة أجسادهم العملاقة وقوّتهم الجسدية لأن الله زادهم بسطةً في الخلق على الأُمم من بعدهم كمثل قوم نوحٍ وعادٍ وثمود. وقال الله تعالى:
{ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً }

  صدق الله العظيم [الأعراف:69]
ومن الأُمم الأولى أصحاب الكهف فلو تطّلع على أجسادهم العملاقة لولّيت منهم فراراً ولمُلئت منهم رُعباً بسبب ضخامة أجسادهم! ولكني بيّنت لكم سبب التولّي منهم والهرب وإذا عُرف السبب بطل العجب.وأما أن الله أنطق المسيح عيسى ابن مريم في المهد صبياً فذلك حتى يُبرئ أُمّه مما قالوا فيهاقومها حين رأوها تحمل بين ذراعيها طفلاً وقالوا:{ يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا } 
صدق الله العظيم [مريم:27]

ولذلك أنطق الله المسيح عيسى ابن مريم وعرّف بنفسه وبرّأ والدته وقال الله تعالى:
{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾ }

 صدق الله العظيم [مريم]
وكل نبي أو إمام يظهر في عصره وقدره في أُمّته وجيله المخلوق فيه وإنما يختفي إن يشاء الله من بعد الدعوة والإثبات، ولكنكم لن تجدوا لمحمد الحسن العسكري أي برهان علم ولا آثاره؛ بل أسطورة ما أنزل الله بها من سلطان!

ويا صاحب الأمل، 

لا تستعجل فتدبّر وتفكّر البيان الحقّ للذكر إن كُنت من أولي الأبصار، فسوف تتذكر وهل يتذكر إلّا من يتفكر من أولي الألباب؟! فاتقوا الله يا أولي الألباب واتّبعوا صاحب علم الكتاب من قبل مرور كوكب العذاب كوكب سقر ليلةٍ يسبقُ الليل النهار، ليلة النصر والظهور للمهديّ المنتظَر فيظُهر الله عبده وخليفته على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون المُعرضون عن الحقّ من ربّهم.

 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو السنة والشيعة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍفاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
16 – ربيع الأول – 1438 هـ
15 – 12 – 2016 مـ
05:18 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

 

تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍفاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا

 في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه
بسم الله الواحد القهار،

 يا مسلمين يا مسلمين يا مسلمين كوكب العذاب اقترب كوكب العذاب اقترب، فاتقوا الله يا أولي الألباب واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب القرآن العظيم، واعتبروا من عذاب التناوش بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر النار قبل أن يهلككم مع شياطين البشر الذين بلغ تعدادهم خمسين في المائة في هذا العصر والباقون كفارٌ على ضلالٍ أو مسلمون ضالون وقليلٌ من المهتدين، 

ونقول للمسلمين: 

فهل تؤمنون بقول الله تعالى:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} 

صدق الله العظيم [سبأ].
فإن كان الجواب من المسلمين:

 “وكيف لا نؤمن بهذا القول وهو قولٌ من ربّ العالمين نجده في محكم القرآن العظيم؟”.  

فمن ثمّ نقيم على المسلمين الحجّة ونقول:

 إذاً فقد علمتم أنه يوجد حتماً تناوش بين الأرض وكوكب العذاب قُبيل مروره في سماء أرض البشر، ألا وإن التغيرات المناخيّة والجيولوجيّة والكهرومغناطيسيّة والفلكيّة بسبب حدوث التناوش من كوكب العذاب مع الشمس والقمر والأرض، فهل تريدون أن تُنظروا إيمانكم واتّباعكم للحقّ من ربكم حتى يأخذكم مع شياطين البشر من مكانٍ قريبٍ، أو يعذبكم مع الكفار عذاباً نكراً؟ ألا تعلمون أنّ كوكب سقر يختلف عن جميع الكواكب؟ ألا تعلمون أنها تَطَلِعُ على ما في قلوبكم حين يشاء الله فتبصر القلوب المنيرة وتبصر القلوب المظلمة وترمي بالشرر حجارةٍ من نارٍ؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} 

 صدق الله العظيم [الهمزة].
ألا تعلمون أنها تحبّ الله حبّاً عظيماً؟ ولذلك تحبّ من يحبّه الله وتبغض من يبغضه الله، فهي تحبّ في الله 

وتبغض في الله وتحقد على أعداء الله حقداً عظيماً.
ويا معشر المعرضين،

  فهل ترون أنكم تستطيعون صرفها يوم مرورها في سماء أرضكم؟ فهل ترون أنكم تستطيعون صرف الشمس عن أرضكم لو تقترب من أرضكم؟ فكذلك كوكب سقر أحدِ الكُبر! يشرق على أرض البشر من جنوب الأرض ويغرب في شمالها، واعلموا أنّ ليس شروقه وغروبه كمثل الكواكب الأُخَر وكالشمس والقمر بسبب دوران الأرض حول نفسها؛ بل سبب شروق كوكب سقر على أرض البشر بسبب حركة كوكب سقر في فلكه القطبي فيشرق على الناس من جنوب الأرض ويغرب في شمالها على يسار النجم القطبي بقليلٍ. ألا تعلمون أنها ذات ثلاثة ألوانٍ صفراء وحمراء وسوداء؟ فألوانها ثلاثةُ شُعبٍ، فلا تغني عنكم الكواكب دونها عن اللهب، وترمي بشررٍ كالقصر، فما ظنّكم بهولها يوم مرورها؟
وختام بياني هذا أقول: 

 إنّ لعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إنْ كان كذاباً أشِراً يكذّب على البشر بمرور كوكب النار في عصري وعصركم في هذه الأمّة، أو لعنة الله على من أبَى واستكبر عن اتّباع الذكر القرآن العظيم، فمن ينجيكم من عذاب يومٍ عقيمٍ؟ فاعتبروا يا معشر المسلمين من عذاب التناوش سواء زلازل نذيرةٌ كثيرةٌ قد لا تعلن عنها قنوات الأخبار الفضائيّة إلا قليلاً، أو زلزالٌ مدمرٌ تعلن عنه قنوات الأخبار، أو بحرٌ مسجورٌ، أو نيازك أو براكين أو صواعق يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، أو شظايا من جبالٍ من بَرَدٍ فيصيب به من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فكل ذلك من عذاب الله الواحد القهار، فلا تقولوا كوارث طبيعيّة كمثل قول الكفار؛ خير لكم. فلا تنكروا أنّ الله هو المسيطر على الملكوت سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!
وأُذكّر المؤمنين بأمر الله إليهم في محكم القرآن العظيم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ونحذّر قادات أحزابهم وأتباعهم من عاقبة رفض أمر الله إليهم بتوقيف الحروب بين المؤمنين وأن يدخلوا في السلم كافةً لحقن دماء المسلمين وتوحيد صفّهم. تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}  

صدق الله العظيم [البقرة].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

جاء في الأثر: عند خروج المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج : [فيخبر الله عز وجل عيسى أبن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور(أهربوا إلى جبال الطور)] فهل سيفر المسيح عيسى أبن مريم والإمام المهدي إلى الجبال ؟

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ] 

الإمام ناصر محمد اليماني
19 – 12 – 1433 هـ
04 – 11 – 2012 مـ
09:31 صباحاً
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

سأل سائل فقال:

هل سيفر المسيح عيسى أبن مريم والإمام المهدي إلى الجبال ؟

وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :

 قال الله تعالى: 

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}  

صدق الله العظيم [الإسراء:64].

 وتلك فتنة الشيطان الجهريّة يكلمكم وأنتم ترونه، وإنما الاستفزاز: 

  هو أن يُخرج النّاس من النّور إلى الظلمات من بعد هداية النّاس جميعاً وبعد أن جعلهم الله أمّةً واحدةً على الصراط المستقيم ومن ثمّ يصل المسيح الكذاب لفتنة النّاس عن الإيمان بالرحمن. ولذلك قال الله تعالى:

 {الم (1) أَحَسِبَ النّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)}

 صدق الله العظيم [العنكبوت].
وبما أنّ المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم سيخرج لفتنة النّاس من بعد الهدى ولذلك قال الله تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ}،أي أَخْرِجْ من استطعت منهم من النّور إلى الظلمات بصوتك أي في الفتنة الجهريّة، وأجلب عليهم بخيلك وتلك خيولٌ على الواقع الحقيقي، ونعم إنّ خيوله من خيول الأرض المفروشة لا تحيطون بها علماً، وقد أخبركم الله عنها في محكم كتابه وتدخل من ضمن بيان قول الله تعالى: 

{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ}

 صدق الله العظيم [النحل:8-9].
فأما الجائر: 

فهي مصنوعة من خلق الله فقد سبق بيان الجائر، وهي سفن اليوم والطائرات والسيارات والقاطرات والقطارات، 
وكذلك خيول الدجال لا تحيطون بها علماً وهي من خلق الله في أرض المشرقين لا تحيطون بها علماً، وهي كذلك تدخل ضمن قول الله تعالى: 

 {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (8)}

 صدق الله العظيم .
وإنّا فوقهم قاهرون بإذن الله وعليهم منتصرون، ولن يهرب الإمام المهديّ والمسيح عيسى ابن مريم إلى رؤوس الجبال بجيشهم هرباً من المسيح الكذّاب كما يفتري علينا المفترون، وتلك رواية تلاها الشيطان على أوليائه ليضلّوكم، والحكمة الخبيثة منها هي حتى إذا خرج المسيح الكذّاب وجيوشه من يأجوج ومأجوج ومن ثم يهرب المؤمنون من قتالهم إلى رؤوس الجبال لتصديق الرواية المفتراة، ثم لا يجد المسيح الكذّاب ويأجوج ومأجوج أي مواجهةٍ من المؤمنين لكون جيش الإمام المهديّ ووزيره المسيح عيسى ابن مريم انهزموا إلى الجبال. وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لئن خرجوا إلينا فإنّنا سوف نقاتل المسيح الكذاب وجيوشه بكافة جند الله، وليعلمن أيّنا أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً بإذن الله ربّ العالمين.
ويا أيها النّاس،

 إنَّ الشيطان الرجيم لن يقول لكم إنّه الشيطان الرجيم الملك هاروت، ولن يقول لكم إنّه المسيح الكذّاب؛ بل سوف يقول لكم إنّه المسيح عيسى ابن مريم، ولذلك يُسمّى المسيح الكذّاب لكونه ليس المسيح عيسى ابن مريم وما كان لابن مريم أن يقول ما ليس له بحقّ، ولذلك لا بدّ من عودة المسيح عيسى ابن مريم الحقّ -صلى الله عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً- لكون الله يعلم أنّ المسيح الكذّاب يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم فيدّعي الربوبيّة.
ــــــــــــــــــــــــ
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

 ๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

..Urgent to all humans; an explanatory-statement of the calendar of the lunar year from the decisive grand Quran for the Imam Mahdi Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni

[To follow the link to the original statement]

 Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni
– 1 –
  28 – 12 – 1437 AH
29 – 09 – 2016 AD
(According to calendar of [Mecca] mother of towns) 

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

 
..Urgent to all humans; an explanatory-statement of the calendar of the lunar year from the decisive grand Quran for the Imam Mahdi Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni
In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful, prayer of forgiveness and peace be upon all the prophets and messengers from the first of them till the seal of them Mohammad messenger of Allah, and all the believers in every time and place till Judgement day, after this..
O community of humans, I am the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, I announce to all humans from the decisive Reminder the grand Quran the calendar of the lunar year from the decisive Reminder for the waited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni to all humans starting from the beginning the month of Safar Al-Asfar, and the lunar years ends with end of month pilgrimage the last for the lunar year; that is the sacred month Muharram end of the lunar year, the fact the number of months with Allah is twelve months in Allah’s Book the grand Quran it begins from the beginning of month Safar Al-Asfar that is the first month for the lunar year in Allah’s Book the grand Quran; it begins from the date 1 / 1 Safar, and the lunar year ends with the ending of the twelfth month with the date of 30 of the sacred month Muharram, and it is the fourth of the sacred months in Allah’s Book the grand Quran.
Indeed that the reason of the Jewish (Al-Nasi) addition (to tamper the number months) is the holding back in their year from themselves to concur the sacred month Muharram to the fact it is the last in the lunar year, in a sense that it is the twelfth month of the year and the fourth of the sacred months, and I bear witness for Allah the One, the Supreme, that this explanatory-statement of mine for this lunar year to all humans Allah made it since He created the heavens and the earth and not a calendar of the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, and the crescents of the moon for the computation in the decisive Book to all humans; the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni did not bring a new thing; in fact Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- told you that the lunar year ends with the end of the sacred month Muharram, but scholars of the pulpits from scholars of the Muslims, Jews and Christians turn away from the Reminder as like donkeys were frightened fleeing from a lion. Verily whoever believe in the grand Quran that it is the Truth from Lord of the worlds Allah’s message to the worlds so I say here I am the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni so who is the one that argues with me from the grand Quran but I overcome him with the bridling authority of knowledge to all scholars of Muslims, Christians and Jews, then we say to the altogether? So whoever from the scholars of Muslims, Christians and Jews saw the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni upon error then we say to them altogether: Whoever has the weight of an atom of manhood let him come forward to the dialogue with the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, a condition; with his True name and picture, let him kindly come with registering his real triple name (his first, his father’s first, and his grandfather’s first names) and his real picture, and for each famous scholar a special section at the front-page of our main website the site of the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni forums of the Islamic good news, that is in order for all humans gain knowledge upon my dialogue on the worldwide internet without the searcher for the Truth bother himself of registering his name (to log on) in order to be able write the word search for the dialogue of Nasser Mohammad Al-Yemeni with the famous scholar so and so; in fact as soon as he opens the link of our site then he finds a section for the scholar so and so on the main page of the site, then he enters the dedicated section for the so and so famous scholar to look for the winner and the defeated, is he Nasser Mohammad Al-Yemeni or the famous scholar so and so? It is prohibited, and we instruct all supporters in various regions none interfering in it or comment with one word between the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni and the genius scholar so and so; in fact knight to knight verily this is the horse and this is the court-filed. And i would never draw a sword against him to shed blood; in fact the sword of the bridling authority of knowledge the sharp-edge for the tongues from the decisive Quran, so not a scholar argues with me from the Quran but I overpowered him, even if I overpowered all scholars of the Muslims, Christians and Jews except one scholar only I overpowered him with 999 issues and he overpowered me with one issue then is he did and he could never do, verily befell upon the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni the curse of Allah, angels and the people altogether, and that is not challenge of conceit in fact challenging of the Awaited Imam Mahdi in the era of dialogue before the appearing Nasser Mohammad Al-Yemeni, to the fact I know that i did not forge lies against Allah impersonating the identity of the Awaited Mahdi Nasser Mohammad whom you are awaiting for him; in fact truly the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni that Allah has made in my name the announcement about me and sign of my mission, and Allah did not send the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni with new religion, in fact (Nasser Mohammad) = supporter to Mohammad messenger of Allah with the True explanatory-statement for the glorious Quran the dominant over the Torah, the Gospel and the prophetic sunna, and what is contrary to the decisive grand Quran in all of them then know that this narration is forged against Allah and His messenger.
Perhaps one of the Muslims scholars would like to say: “Slow down, slowly.. O Nasser Mohammad Al-Yemeni, did n’t you sat that you are calling us to resort for judgement to Allah’s Book and the True sunna of His messenger, so where is the True prophetic narration that Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- issued fatwa in it that month of Muharram is the twelfth month in the lunar year?”. Then the Awaited Mahdi replies to him and I say: Didn’t Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- teach you with three sacred consecutive months in the one lunar year, and they are Dhul Qi`dah, Dhul Hijjah and Muharram? And Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- taught you that the number of months with Allah is twelve months, and he said of it three consecutive months Dhul Qi`dah, Dhul Hijjah and Muharram, then you would know that the lunar year would be sealed with the sacred month and does not begin we the sacred month.Perhaps one of the best foremost supporters in era of dialogue before appearing would like to say: “O my Imam, we are used to that you bridle them from the decisive grand Quran an utmost bridling”. Then the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni replies to the questioners and I say: I only want to uphold the argument against them with what their hearts keep it of Truth from the prophetic narrations then they throw it behind their backs to the fact it concurs with the decisive Quran then they follow all what is contrary to Allah’s decisive Book and the True sunna of His messenger, which means they abandon Allah’s decisive Book and the True sunna of His messenger and they follow narrations of the outcast satan by the tongue of the hypocrites of the Jews whom they were plan by night (writing) other than that he says it Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family, but scholars of the Muslims each one one of them is as the donkey carries valuable-scrolls in a container on his back but he does not know what he is carrying, with my due respect to all scholars of the Muslims, but this is the bitter reality you can not deny it, and we do not blame against you understanding the allegorical-similar verses of the Book that it does not exceed the ten percent; in fact we blame against you not understanding the decisive clear verses of the Book for the Muslims’ scholars and the average general public of them, understands them every clear Arabic speaking tongue.
Perhaps one of scholars of the Muslims would like to say: “Here you are O — Nasser Mohammad Al-Yemeni, you changed the dates and the months altogether! So come and bring to us the manifest proof from the decisive grand Quran that the first month of the lunar year is month Safar, to the fact you claim that the lunar year is sealed by a sacred month”. Then the Awaited Mahdi leaves the reply directly from Allah the One, the Supreme from the decisive Reminder in His word the Most High:

{Surely the number of months with Allah is twelve months by Allah’s ordinance, since the day when He created the heavens and the earth — of these four are sacred. That is the right religion; so wrong not yourselves therein. And fight the polytheists all together as they fight you all together. And know that Allah is with those who keep their duty.(36) (Al-Nasi’o) The insertion (of a month to alter the sacred months) is only an addition in disbelief, whereby those who disbelieve are led astray. They allow it one year and forbid it (another) year, that they may coincide in the number (of months) which Allah has made sacred, and thus make lawful what Allah has forbidden. The evil of their doings is made fair-seeming to them. And Allah guides not the disbelieving people.(37) O you who believe, what (excuse) have you that when it is said to you, Go forth in Allah’s way, you should incline heavily to earth? Are you contented with this world’s life instead of the Hereafter? The provision of this world’s life is but little as compared with the Hereafter.(38) If you go not forth, He will chastise you with a painful chastisement, and bring in your place a people other than you, and you can do Him no harm. And Allah is Possessor of power over all things.(39) If you help him not, Allah certainly helped him when those who disbelieved expelled him — he being the second of the two; when they were both in the cave, when he said to his companion: Grieve not, surely Allah is with us. So Allah sent down His tranquility on him and strengthened him with hosts which you saw not, and made lowest the word of those who disbelieved. And the word of Allah, that is the uppermost. And Allah is Mighty, Wise.(40)}
Truthful Allah the Great [Al-Tawba] 9:36-40
{إِنَّ عدّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عدّة مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)}

صدق الله العظيم [التوبة].
Perhaps one of scholars of the Muslims would like to say: “Whom of the polytheists He means?”. Then I say to him the Truth: He means all disputers in Mecca after the immunity whether from the Arab nomads idol worshipers, or satan worshipers from the Jews, or from the Christians worshipers of (Al-Maseeh Esa) the Messiah Jesus and his mother prayer of Allah’s forgiveness upon (Al-Maseeh Esa) the Messiah Jesus son of Maryam and his mother and I salute best salutation, but whom they associated with Allah all whether from the Arab bedouins or from the Christians or from the Jews, verily Allah did not desire to make for them share in Mecca the sacred mosque, while bearing witness to disbelief against themselves by associating with Allah; in fact Allah desires that Mecca the sacred mosque to be absolutely free for the Muslims after the immunity, abiding to Allah’s command in His decisive Book the grand Quran in His word the Most High:

{O you who believe, the idolaters are surely unclean, so they shall not approach the Sacred Mosque after this year of theirs. And if you fear poverty, then Allah will enrich you out of His grace, if He please. Surely Allah is Knowing, Wise.}
Truthful Allah the Great [Al-Tawba] 9:28.
Perhaps a questioner would like to say: “And by which month ends the year of immunity?”. Then the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni replies for the questioners and I say: Verily the lunar year is twelve months begins with the month Safa Al-Asfar and the lunar year passes with the ending of the sacred month Muharram which after the thirtieth of Muharram and Al-Nasi`o the addition is not but to coincide (to alter) the month of Muharram the seal month for the lunar year in the Book of Allah since created the heavens and the earth.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ

مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)}
صدق الله العظيم [التوبة].
Perhaps another scholar would like to say: “what is the proof from the decisive Quran by ending their year in Mecca then getting them out after ending that year?”. Then the Awaited Mahdi leaves the answer from the decisive Book directly from Allah the Most High:

{A declaration of immunity from Allah and His Messenger to those of the idolaters with whom you made an agreement.(1) So go about in the land for four months and know that you cannot escape Allah and that Allah will disgrace the disbelievers.(2) And an announcement from Allah and His Messenger to the people on the day of the greater pilgrimage that Allah is free from liability to the idolaters, and so is His Messenger. So if you repent, it will be better for you; and if you turn away, then know that you will not escape Allah. And announce painful chastisement to those who disbelieve;(3) Except those of the idolaters with whom you made an agreement, then they have not failed you in anything and have not backed up anyone against you; so fulfil their agreement to the end of their term. Surely Allah loves those who keep their duty.(4) So when the sacred months have passed, slay the idolaters, wherever you find them, and take them captive and besiege them and lie in wait for them in every ambush. But if they repent and keep up prayer and pay the poor-rate, leave their way free. Surely Allah is Forgiving, Merciful.(5) And if anyone of the idolaters seek your protection, protect him till he hears the word of Allah, then convey him to his place of safety. This is because they are a people who know not.(6)}
Truthful Allah the Great [Al-Tawba] 9:1-6
{بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحجّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)}
  صدق الله العظيم [التوبة].
Verily look at the word of Allah the Most High:
 {O you who believe, the idolaters are surely unclean, so they shall not approach the Sacred Mosque after this year of theirs. And if you fear poverty, then Allah will enrich you out of His grace, if He please. Surely Allah is Knowing, Wise.}
Truthful Allah the Great [Al-Tawba] 9:28,
 then look how Allah taught you in His decisive Book that the lunar year is sealed with month of Muharram. And Allah the Most High said:
 {So when the sacred months have passed,}

Truthful Allah the Great, and her you can not and could never flee from your error about the date

which you found your ancestors on it, so if you said: “In fact it ends with the month of Dhul Hijjah”. then we uphold the argument against you with Truth and we say: Have the sacred months pass by passing month Dhul Hijja? Didn’t Allah the Most High say:
 {O you who believe, the idolaters are surely unclean, so they shall not approach the Sacred Mosque after this year of theirs. And if you fear poverty, then Allah will enrich you out of His grace, if He please. Surely Allah is Knowing, Wise.}
Truthful Allah the Great?
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ

مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)}

صدق الله العظيم
{فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ}
 صدق الله العظيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)}
 صدق الله العظيم؟
Thus didn’t Allah the Most High say:
{So when the sacred months have passed, slay the idolaters, wherever you find them, and take them captive and besiege them and lie in wait for them in every ambush. But if they repent and keep up prayer and pay the poor-rate, leave their way free. Surely Allah is Forgiving, Merciful.(5) And if anyone of the idolaters seek your protection, protect him till he hears the word of Allah, then convey him to his place of safety. This is because they are a people who know not.(6)}
Truthful Allah the Great [Al-Tawba] 9:5-6?
{فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)}
 صدق الله العظيم؟
So who is the one will argue with me about the Quranic calendar since Allah the One, the Supreme originated the heavens and the earth? And here I am the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni despite your defiance I change you forged dates from yourselves, and I brought you the True date for the lunar year calendar for all humans in the era of sending the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni the khalifa of Allah on earth, (whether) you will or refuse verily the decision in not yours nor the selecting to Allah’s khalifa besides Him, O community of Shiites the twelve who are holding fast in book of Bihar Al-Anwar and they left the Quran the Reminder itself behind their backs. And the choice is not yours — O community of Sunnis and Al-Jama`ah who are holding fast with Al-Bukhari book and Muslim and they left the Quran the Reminder itself behind their backs; in fact Allah creates and chooses whom He pleases. Confirming with the word of Allah the Most High:
 {But as to him who repents and believes and does good, maybe he will be among the successful.(67) And your Lord creates and chooses whom He pleases. To choose is not theirs. Glory be to Allah and exalted be He above what they associate (with Him)!(68) And your Lord knows what their chests conceal and what they proclaim.(69) And He is Allah, there is no God but He! His is the praise in this (life) and the Hereafter; and His is the judgment, and to Him you will be brought back.(70)}
Truthful Allah the Great [Al-Qasas] 28:67-70
{فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
 صدق الله العظيم [القصص].
But your foolishness that you did not think that the three consecutive months as you know ends with it the lunar year so it seals with the month Muharram, or do you want to enter a year into (another) year? Or do you want to make the year eleven months ends with Dhul Hijjah the third sacred month? So what is wrong with you and what is the matter with you?
In any case I have been patient with you twelve years it ends with the month Muharram which its fore-beginning is Saturday whether you will or refuse, and indeed you will find the night of the complete full-moon — O community of supporters — on the night of Saturday the night of middle of the month Muharram, and it sets concurring to the time of the call with Truth for Fajr prayer as we taught you before setting the nights of full-moon, as that the second full-moon sets the night of the sixteenth at the time of shade dawn of Sunday.
I know and I am aware of what I say, verily how often I have warned you night and day that the sun overtook the moon as ratification condition of the major conditions and a sign of ratification for the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni so you ridiculed me except he on whom my Lord has mercy, and judgement is Allah’s and He is Swiftest in reckoning, and still some of the supporters seduce themselves with the computations of the chastisement, how much I ordered you with what Allah commanded with it His messenger to say in the word of Allah the Most High:
 {And they say: When will this threat be (executed), if you are truthful?(25) Say: The knowledge is with Allah only, and I am only a plain warner.(26)}
Truthful Allah the Great [Al-Mulk] 67:25-26
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)}
 صدق الله العظيم [الملك].
Even if it was near surely do not seduce yourselves with dates from yourselves, and abide with Allah’s command for the fact those who do not use sense to understand definitely will make their ratification in the Truth from their Lord to wait till that day until they see the painful chastisement, to the fact they are as like who said:
 {And when they said: O Allah, if this is indeed the truth from You, then rain down on us stones from heaven or inflict on us a painful chastisement.}
Truthful Allah the Great [Al-Anfãl] 8:32
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
 صدق الله العظيم [الأنفال:32].
In fact the sane (wise) human being says:
“O our Allah, if this is indeed the truth from You, verily do not make it blinding our hearts and make us see with it and guide us to the path of rectitude with Your mercy O the Most Merciful than all who have mercy”.And peace be upon the messengers, and praise be to Allah Lord of the worlds Allah’s khalifa on earth and His servant; the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni

๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

From the Awaited Mahdi to those who turn away from the Reminder, as if they were frightened donkeys fleeing from a lion,

[To follow the link to the original statement]

Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni
28 – Muharram – 1438 AH
29 – 10 – 2016 AD
(According to the official time of [Mecca] mother of towns)

 ๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑

 

From the Awaited Mahdi to those who turn away from the Reminder, as if they were frightened donkeys fleeing from a lion, and they are thousands while the lion is one!!
In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful, prayer of forgiveness and peace be upon the whole prophets and messengers, and all believers, after this..Allah’s peace, mercy and His blessings be upon you my beloved best foremost supporters, do not be message carriers of the frightened donkeys fleeing from a lion, as what this scholar writes on his page or at a website then he claims that he upheld the argument against Nasser Mohammad Al-Yemeni in some issue while he is of the liars who are fleeing from the dialogue with the Awaited Mahdi in era of dialogue before the appearing with authority of the decisive knowledge from verses mother of the Book the grand Quran; falsehood can never come to it to alter it from in front of it in the era of revealing it nor from behind it after the completion of revealing it and the death of the sent prophet seal of the prophets and messengers; Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- and protecting the rights of the sent down Book from alteration and falsification exclusively upon the comprehensive message for the two bearers of deeds (jinn and mankind); that is the grand Quran, to the fact it is the encyclopedia to the whole Books of the messengers from mankind and jinn except that Allah made it a manifest Arabic Quran by a clear Arabic (speaking) tongue, and the reason of guarding the Quran from alteration because there is no new revelation with new Book for mankind and jinn; in fact a comprehensive message for the nations.
In regards of the messengers before Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- surely Allah did not promise any nation in guarding their Book which is in between their hands; in fact satans among jinn alter it by the hands of the human satans to say against Allah other than the Truth, and they say it is from Allah while it is not from Allah, and they say lies against Allah while they know, until when they mislead servants of Allah from the straight path surely then Allah sends a new messenger with a new Book to rule between them in what they differed therein of forgery or an untrue interpretation. And non differ in it except those who been given (the Book) from the nations by their tongue (in their spoken language), then Allah makes the new Book is the reference to the Book which is from before it, then Allah guides whom they believed and followed the Truth from their Lord to a straight path.
As for who held firm with what they found their predecessors, surely they went astray from the equitable path to the fact that their Book has been altered through who were before them while they know, but their fanaticism to what they found their fathers upon it then they follow them the bling following was the main reason for deviation of their heart, consequently Allah makes His new Book obscure for their hearts because of their fanaticism by their blind following to their fathers without they use their minds for thinking and pondering despite that Allah does not send the new prophet except after satans among jinn and mankind take them out of the straight path whom they say against Allah what they do not know, then they become a one nation on manifest misguidance despite their split ways that it did split them from the path of their Lord but they are upon misguidance altogether, and has passed before them nations upon the same method of alteration. And what we want to say it that: Allah does not send the new prophet while a group of their scholars among them remaining upon the straight path; in fact Allah sends the new prophet after they become a one nation upon the method of falsehood altogether. And before sending His prophet they would a one nation upon disbelief and association with Allah.And Allah the Most High said:
 {Mankind is a single nation. So Allah sent prophets as bearers of good news and as warners, and He sent with them the Book with truth, that it might judge between people concerning that in which they differed. And none but the very people who were given it differed about it after clear arguments had come to them, envying one another. So Allah has guided by His will those who believe to the truth about which they differed. And Allah guides whom He pleases to the right path.}
Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:213
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بالحقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)}
 صدق الله العظيم [البقرة].
So ponder over the word of Allah the Most High:
 {..and He revealed with them the Book with truth, that it might judge between people concerning that in which they differed. And none but the very people who were given it differed about it after clear arguments had come to them, envying one another. So Allah has guided by His will those who believe to the truth about which they differed. And Allah guides whom He pleases to the right path.}
Truthful Allah the Great
{وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بالحقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖفَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)}
 صدق الله العظيم
Which prophet after a prophet they carry the message of their Lord, but the new prophet whom Allah does not send him except after they become a one nation upon disbelief and polytheism, and would be initially differing between who were given (the message) then little by little until they become all of them upon a manifest misguidance so they follow ways of falsehood then it would split them from the path of the Truth. And for that Allah the Most High said:

{..And none but the very people who were given it differed about it after clear arguments had come to them, envying one another. So Allah has guided by His will those who believe to the truth about which they differed. And Allah guides whom He pleases to the right path.}
Truthful Allah the Great
{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)}

 صدق الله العظيم.
Perhaps one of the questioners would like to say: “O Nasser Mohammad, is it as well sending the Awaited Mahdi that Allah would never send him except after that the people become a one nation upon falsehood altogether despite their differing, but they are upon error altogether to the fact they followed ways of falsehood then it split them from the path of the Truth?”. Then the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni replies and I say: O our Allah, yes. I swear by Lord of the worlds if there were still a group of scholars of the believers upon the first method of prophet-hood then Allah would not have sent the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni.
And perhaps another questioner would like to say: “Slowly, slowly.. O Nasser Mohammad Al-Yemeni, surely this is a dangerous fatwa that you say that the whole towns of the Muslims big or small are upon manifest error and they became as like the disbelievers”. then the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni upholds the argument against all scholars of religion and their governments and their people, and I say: By Allah Whom there is no God other than Him nor a worthy of worship else than Him, Whom I prostrate to Him and I worship Him Alone, no partner for Him, and if you and your scholars were Muslims (submitting) to Allah Lord of the worlds, it is then you would have responded to the call of the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, the call to resort for judgement to Allah’s Book the grand Quran, to follow Allah’s Book the grand Quran and the True prophetic sunna that is not contrary to the decisive grand Quran.
Perhaps one of the startled donkeys that are fleeing from the dialogue and turning away from the Reminder would like to say: “Slowly, slowly.. O you the liar Awaited Mahdi and before you thirty liars, who can you accuse the Muslims altogether with their scholars, their governments and their people with error except who followed you? But we raise the argument against you in this statement of yours and we say: But the grand Quran is guarded from alteration and falsification. So how would we go astray from the straight path?”. Then the lion replies to them and I say: that is an argument against you and not for you, and nothing remained from the Quran except its form between your hands, and from Islam except its name, and some of you do not are not safe from the evil of others neither from your hands nor from your tongues, surely how can you turn away from the call to resort for judgement to the grand Quran that is guarded from alteration if you are truthful? So do not say that we do not hear a thing about you and we did not gain knowledge about you call a thing because you call is in the worldwide internet and we do not know how we enter the worldwide internet”.
Then the lion upholds the argument against you with Truth, and I say: O the clever scholar whose age may passed fifty years, ask your son whose age is five years: O son, turn on the internet for me and search for the website of Nasser Mohammad Al-Yemeni so we read his explanatory-statement for the Quran by the Quran so we find out whether he speaks with Truth or he is as like the thirty liars of whom each one of them claimed the identity of the Awaited Mahdi. And indeed you will know — O the clever scholar — that you ruled against the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni before you hear his word by pondering over his explanatory-statement, and it is not of doing justice that you rule against the caller to Allah until you find out the logic of his knowledge; is it from himself or is it from Allah?
Perhaps one of the fleeing Muslim scholars from the lion who are turning away from the dialogue with the Reminder would like to say: “Why — O Nasser Mohammad — you call yourself a lion?”. Then we reply to all scholars of the Muslims whom their number is by the million, and I say: Indeed by Allah that the likeness of the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni is as like the lion, and your likeness is as the likenesses of the alerted-fleeing donkeys they they announce the alertness for fleeing from the lion, verily if they were one million donkeys do you see them that they will face (to confront) a lion even if he was alone (by himself)? In fact the million donkeys will run speeding for the flight from the lion despite that the lion is one and the donkeys by the million, but the donkeys definitely will flee altogether from the lion.
And I do not know except one scholar say that he is sheikh Omar Al-Farouq Al-Bekri vice Secretary – General to the board of scholars and speakers and the liberal preachers in Syria and a member of the public trust for the province Aleppo came forward for dialogue in his name and his picture, then we ordered the administration to open a special section for dialogue in front of the world on the worldwide internet so the supporters and the searchers for the Truth among the Muslims and the worlds find out can the virtuous sheikh Omar Al-Farouq Al-Bekri be eligible to face-confronting the lion? But he soon quickly fled! And still his special section exists on the front page of our main website where all the visitors from all regions read without logging at the website for search about the dialogue between him and the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni; in fact you only find it at the main page for our website so the visitor clicks the button on section of dialogue of Omar Al-Farouq Al-Bekri to be witness against him and against who are of his ilk whom they insult the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni on the worldwide internet.
And some of them who says: “The shaking response”!! And by Allah it does not shake a strand of hair from the head of the Imam Mahdi, as like who argues with me about the price of the eight or ten years which Allah’s prophet tended in it the sheep-flock of the righteous man as dowry of his daughter, and he wants to claim that the year ends by Al-Hajj pilgrimage month, while he nullified with that the month Muharram that it is from months of Hajj pilgrimage in the one (same) year. Unfortunately, some of the supporters makes himself an apostle for them so he would bring to us a statement he found it on one of the pages Nebaha Al-Qamar (verily, barking of the dogs did not hurt the moon a thing) of who he insulted the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, then we raise the argument against the supporter first and we say: didn’t we promise with opening section for the insulting verbal abusers from scholars of the Muslims and we make for them sections at the main front-page to the website of the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, forums of the Islamic good news? Some of them whom been informed that it is shame upon them the insulting and verbal abuse; in fact let them come to their sections we prepared for them to raise the argument against the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni with the authority of knowledge and in midst of his home until his supporters turn away from him, so defend the basins of religion if you are truthful. As for the insult and the verbal abuse surely it is not of traits of the respected scholar; in fact it is from traits of the ignorant ones, then we say peace be upon you, we do not seek the ignorant ones.
And I am the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni declaring the challenge with the authority of knowledge from the decisive grand Quran, and I say: I am Al-Yemeni lion the True lion, and I described scholars of the Muslims with the alerted donkeys in flight from the dialogue as Allah described those who turn away from the grand Quran, and I say: Whoever is from the popular scholars of the Muslims sees himself a lion and not a donkey fleeing from the dialogue, then let him log with us with his True picture and his three or four name and introduce himself to us and say: “I virtuous sheikh so and so, son of so and so, of the so and so, go ahead and open a special section for me on your global website, and I will defend the basins of religion and save the Muslims with the bridling authority of knowledge for Nasser Mohammad so I make Nasser Mohammad Al-Yemeni between two choices either he orders in deleting my argument against him despite that I had dialogue with him with me name and my picture then he loses his supporters, or he upholds the argument against me and would clear to all that he is truly not a scholar argues with Nasser Mohammad Al-Yemeni from the Quran but the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni defeated him.”
Perhaps one of the questioners would like to ask: “O Nasser Mohammad Al-Yemeni, weren’t you accept the dialogue scholars of the pulpits with their borrowed names and you do not know the person of this borrowed name?”. Then we say: Oh by our Allah yes, that was during several years ago, but I discovered their aim of using borrowed name, that’s in order for the enquirers of knowledge from him or who he lectures them in his village or his city do not know Nasser Mohammad Al-Yemeni upheld the argument against him with the bridling authority of knowledge from the decisive grand Quran, so the scholar of the pulpit owner of the borrowed name fears that the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni upholds the argument against him from the decisive Reminder, for that you find many of pulpit scholars sign in at the dialogue table with borrowed unknown identity completely so we do not know who he is; neither his students know that he whom the argument been upheld against him, nor the listeners to his lecture in every Friday that he is whom the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni upheld the argument against him. And for that the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni decided to not have dialogue with anyone from scholars of the Muslims while he is signed with borrowed name with unknown identity.
O scholars of the Muslims, from what do you fear that you you do not sign with your True name and pictures? Isn’t it suppose that Nasser Mohammad Al-Yemeni to fear that he appears with his True name and his True picture to the fact I say that I am the Awaited Mahdi? As for you from what do you fear and what is your excuse? Perhaps one of scholars of the Muslims from the alerted-fleeing donkeys would like to say: “We do not want to publicize him, and for that we turn away from his dialogue”. Then the famous Awaited Mahdi replies to you in the era of dialogue before the appearing and I say to you and to your ilk: Don’t you see that Nasser Mohammad Al-Yemeni is famous and he has tens of thousands of supporters from various regions of the world, and every day the get increased waves for the swear of allegiance in various pages? Isn’t it suppose that scholars of the Muslims have to stand one rank against the call of the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni to defend the basins of their religion the Islam if Nasser Mohammad Al-Yemeni is Jewish or Christian or Magians, so defend the basins of religion if your are truthful, but with the name and picture as for with the borrowed names while he claims the knowledge it is enough that my supporters have dialogue with him so the argue with him with the True explanatory-statement for the Quran.And I know that from scholars of the nation who comes with rolled-up sleeves for the dialogue with the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni until he reads some of the explanatory-statements then he sees that he is no match for in debating Nasser Mohammad Al-Yemeni for the fact he sees that in the hand of Nasser Mohammad Al-Yemeni an iron sword with mighty power, as for his sword verily he became seeing it as a thread of the spider due to the strength of the argument of the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni whom Allah armed him with the bridling authority of knowledge from the decisive grand Quran. Then he says within himself: “By Allah, I fear that he is the True Awaited Mahdi, and I will follow his mission from far until my heart get assured”. Then we say to him: O my honorable brother, when will your heart be assured? Is it after twelve years ! is it would never be assured until after you see the painful chastisement then you would say: “Our Lord remove the chastisement from us we are believers”? Didn’t we the call you while yet you are safe? unfortunately , many of the foolish people despite what they see Truth and their minds see it, in spite that some of them who would say: “I will wait until I see if even one scholar would uphold the argument against him even in one issue”. Then we say to him: The time of the global Mahdi-ship call for the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni has reached twelve years in era of dialogue before appearing and you did not find a one scholar only confronted the Imam Mahdi with name and picture and raised the argument against Nasser Mohammad, so till when is the wait? Will you wait and get late from coming forward to follow the Truth until you see the painful chastisement? While you turn away from the caller to the straight path, verily Allah’s curse upon who turn away from the call to follow Allah’s Book the grand Quran and the True prophetic sunna that is not contrary to the decisive grand Quran a big curse, and I make that in particular to whom cleared to him that Nasser Mohammad Al-Yemeni calls to the Truth and guides to a straight path then he turns away from the True caller after it cleared to him that it is the Truth for the fact the one who is turned away is an accursed-outcast satan if he see the path of Truth he does not take it for a way and he would never find besides Allah a loyal-friend nor a supporter. Don’t you see how many souls of Muslims are perishing in one day? Tens of thousands in various countries in which stormed the sectarian wars of and the political parties. Won’t you keep guard against evil then acknowledge with the Truth? And the right of the Allah’s khalifa in the land upon you the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni is the listening and the obedience. So if you see that the call of the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni is false which is that you should follow Allah’s Book the grand Quran and the True sunna of His messenger which is not contrary to the decisive grand Quran, so if you see me upon error then come on and plan against me from the sky and land. And I say Allah is sufficient for me, no God except Him I rely on Him and He is Lord of the enormous throne, and for Allah is the judgement and He is the swiftest in reckoning, thus you O community of Jews plan against me from the sky and land, or do you fear the transforming into a swine, and Allah curses you a big cursing? And peace be upon the messengers, and praise be to Allah Lord of the worlds..Your brother the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑